طالبت هيئة “العلماء والدعاة” في مدينة القدس، بعودة الوضع في المسجد الأقصى، إلى ما كان عليه قبل احتلال إسرائيل في نكسة يونيو عام 1967.
وقالت الهيئة غير الحكومية في تصريح مكتوب نشرته وكالات الأنباء، اليوم الأربعاء: “نقول بالصوت الجهوري إن الوضع الذي يريده المسلمون للمسجد الأقصى، هو ما كان عليه قبل عام 1967، محررًا من كل احتلال، تحت ظل العرب والمسلمين؛ لأنه فقط للمسلمين”.
وأضافت: “الوقف الإسلامي كان هو الذي يتحكم بالدخول والخروج بالنسبة للزائرين من غير المسلمين، فإن المسلمين يطالبون باسترجاع مفتاح باب المغاربة الذي سيطر عليه جيش الاحتلال، والذي تتم الاقتحامات العدوانية من خلاله”.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قد قال إنه يحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، وهو ما نفته الهيئة.
وتساءلت الهيئة عن الوضع القائم الذي يعنيه نتنياهو، قائلة: “هل هو إبقاء مفتاح باب المغاربة بيد الشرطة الإسرائيلية المحتلة؟ وهل هو السماح للمستوطنين بدخول رحاب المسجد كل صباح، وإلى الظهيرة، ثم بعد الظهيرة لأداء طقوسهم فيه وتدنيس رحابه الطاهرة؟”.
وأردفت الهيئة تقول: “هل الوضع القائم الذي يحافظ عليه نتنياهو هو حجز هويات من يريد الدخول للصلاة في المسجد الأقصى؟ وهل هو تحديد أعمار المصلين للدخول للصلاة؟ وهل هو منع الرباط من أجل العلم للرجال والنساء؟ وهل هو إبعاد 60 مسلمة عن المسجد؟”.