أدلى محمد سلطان، الناشط الأميركي من أصل مصري، بشهادته أمس الثلاثاء أمام لجنة “توم لانتوس” لحقوق الإنسان التابعة لمجلس النواب الأميركي، من أجل توثيق شهادته عن فترة حبسه.
وحضر الجلسة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان والعمل، ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية والدولية، كما حضر مندوب عن منظمة “هيومان رايتس ووتش”، ونائب الرئيس التنفيذي لـ”فريدم هاوس”.
وطالب “سلطان” أثناء شهادته بقطع إعانات الولايات المتحدة عن مصر، حتى تتحسن ظروف حقوق الإنسان داخل مصر وتنتعش أجواء الحريات، مؤكدا أن السلطات المصرية “تواصل تصعيد قمعها بطريقة غير مسبوقة لأنها لا تواجه أي عواقب حقيقية لتصعيدها وقمعها”، على حد تعبيره.
واستطرد قائلاً: “وقوفي هنا أمامكم اليوم، دليل حي على أننا نمتلك النفوذ ويمكننا استخدامه”، في إشارة إلى قدرة واشنطن في الضغط على مصر لإخراجه من السجن.
وأيد “دانييل كالينجارت” نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة “فريدوم هاوس”، مطلب سلطان مخاطباً اللجنة بقوله: “يجب أن نركز على استخدام نفوذنا بشكل أكثر فاعلية لإقناع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتغيير اتجاهه”.
كان محمد سلطان، ابن القيادي الإخوان صلاح سلطان، حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”، لكن تم الإفراج عنه بعد تنازله عن الجنسية المصرية وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأميركية، وخاض “سلطان” إضرابًا عن الطعام استمر لأكثر من 400 يوم، أثناء فترة حبسه.
