نجح المحتجون على زيارة عبدالفتاح السيسي، بلندن، في عرقلة دخوله إلى مبنى البرلمان البريطاني لنحو ساعة كاملة، قبل أن يتمكن رجال الشرطة من إخلاء المكان.
وبحسب “عربي 21″، افترش العشرات من المحتجين الأرض على بوابات البرلمان، ما أدى إلى تعطيل دخوله قبل أن يتمكن رجال الشرطة من إخلاء المكان، بعد أن احتجزوا عددًا من المحتجين حتى يتمكن السيسي ووفده من المرور.
وتعرض عدد من المحتجين للاعتداء من قبل رجال أمن السيسي الذين كانوا يرتدون الملابس المدنية، إلا أن الشرطة البريطانية فضت اشتباكات متفرقة وقعت بين الطرفين.
وقال شاهد عيان لـ”عربي 21″، إن بعض المحتجين توزعوا على أماكن متعددة، فمنهم من لازم باب مكتب رئيس الوزراء، ومنهم من لازم بوابة مبنى البرلمان، ومنهم من كان أمام وزارة الخارجية، وهو ما أدى إلى وجودهم في مجموعات صغيرة ظهرت وكأنها احتجاج محدود، ما سهل من عملية الاعتداء عليهم.
ونشرت “عربي 21″، معلومة كشفها أحد منظمي الاحتجاجات في لندن، أن السفارة المصرية دفعت أموالًا لعدد من العمال المصريين العاملين في مقاهي شارع العرب من أجل التظاهر لتأييد السيسي، وأضافت أنها لم تتسن من صحة المعلومة.