اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على الخطوط العريضة لخارطة طريق لإنهاء الوضع في سوريا وذلك خلال محادثات استغرقت 35 دقيقة كان محورها الصراع السوري على هامش مؤتمر قمة العشرين.
واتفقا على وجه الخصوص -حسب ما أكدته دويتش فيله- على الحاجة لمرحلة انتقالية سياسية سورية تخطط لها الأطراف السورية على أن تسبقها مفاوضات تتوسط فيها الأمم المتحدة بين بشار الأسد والمعارضة، إضافة إلى تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب أحد مسؤولي البيت الأبيض.
من جهة أخرى، صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي بأن الرئيسين ناقشا خلال اجتماعهما الوضع في سورية وأوكرانيا، بحسب وكالة إيتار تاس.
وصرح أوشاكوف للصحفيين قائلا: “كانت هناك فرصة للحديث بالتفصيل وتركزت حول موضوعين، الأول حول سورية والثاني حول أوكرانيا”، مشيرا إلى أن معظم الاهتمام انصب على سوريا.
وقالت سفيتلانا لوكاش موفدة الكرملين إلى مجموعة العشرين إن قادة دول المجموعة سيبحثون على الأرجح مصير بشار الأسد خلال اجتماع يعقد في وقت متأخر أمس الأحد حين يناقشون الوضع في سوريا ومكافحة الإرهاب.