تسببت موجات الطقس السيئ التي ضربت محافظة الإسكندرية، منذ أزمة غرق الإسكندرية الأولى في أواخر شهر أكتوبر وحتى الآن، في انهيار 23 عقارًا، وإخلاء 12 أخرى بسبب تأثرها بالأمطار الغزيرة، فيما رفض سكان 5 عقارات أخرى، بمناطق الدخيلة، ومحرم بك، والعطارين والرمل، تنفيذ قرار الإخلاء، وقاموا بتوقيع قرارات بالبقاء داخل منازلهم على مسؤوليتهم الشخصية.
وقالت الدكتورة سعاد الخولي، القائم بأعمال محافظ الإسكندرية، في تصريحات صحفية، إن عدد العقارات الآيلة للسقوط تقدر بنحو 5 آلاف عقار، ما يشكل خطورة داهمة على السكان.
وتواجه الإسكندرية هذا الخطر الداهم في نحو 10 مناطق تنتشر بأحياء الإسكندرية القديمة، والتي تحتوي على منازل يعود عمر البعض منها إلى أكثر من 100 عام، خاصة أحياء غرب والجمرك ووسط، وتمثل بعض المناطق بؤرًا ساخنة لاحتوائها على عدد كبير من المنازل القديمة مثل منطقة اللبان، بحري، والمنشية، وطابية صالح، والقباري، وكرموز، والعطارين، ومحطة مصر، وكوم الدكة، وأبو قير.
