أعلنت واشنطن اليوم الخميس، أن التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة” درّب 15 ألفا و892 عنصرًا من قوات الأمن العراقية منذ عام 2014، جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة الأميركية في بغداد.
وقالت السفارة -حسب البيان الذي نقلته وكالات الأنباء- “إنه منذ عام ٢٠١٤ قام أعضاء التحالف بتدريب ١٥٨٩٢ عنصرًا من الجنود وأفراد الشرطة العراقيين -دون إعطاء تفاصيل عن عدد كل من هذه القطاعات على حدة- في أكثر من ١٥ موقعًا في كل أرجاء العراق”.
وأضافت: “أن التدريب ركز على حرب المدن، وإزالة الألغام، والتعامل مع العبوات الناسفة، وأعمال الإنقاذ في ساحة المعركة وغيرها من المهارات الهامة الأخرى باعتبارها عنصرًا أساسيًا لمهمة التدريب والمشورة التي يضطلع بها التحالف من أجل دعم قوات الأمن العراقية في إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة”.
ورغم خسارة “تنظيم الدولة” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالي، ونينوى وصلاح الدين، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع 2015.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها، وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع للتنظيم.
وفي تعقيب له على ذلك، اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، ماجد الغراوي، هذه التدريبات “غير مجدية ولا ترتقي إلى تدريبات قوات النخبة”، مشيرا إلى أن القطعات التي تم تدريبها على يد مدربين عراقيين حققت انتصارات كبيرة في ديالي، وصلاح الدين، وبعض مناطق الأنبار.