أعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلماز في كلمة له اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان إن قوات بلاده ستبقى في العراق وستسهم في محاربة تنظيم الدولة حتى استعادة مدينة الموصل.
وفي الـ4 من ديسمبر الجاري، وصل 150 من الجنود الأتراك المجهزين بمعدات ثقيلة، إلى بعشيقة التي تقع على مشارف الموصل، وهو ما تم على الأغلب بمباركة حكومة إقليم كردستان العراق، وقالت تركيا إن 25 دبابة مع 150 جنديًا تركيا متمركزون في العراق بغية حماية عسكريين أتراك منتشرين في هذا البلد.
وأوضح مراقبون أن هذه الخطوة التركية اثارت موجة من الاحتجاجات الغاضبة في بغداد التي اعترضت بشدة إلى جانب معارضة من طرف الحكومة الإيرانية وكبار زعماء الحشد الشعبي العراقي وحزب العمال الكردي الذي يحارب الجيش التركي في مناطق جنوب شرق تركيا على وجه الخصوص.
وكانت وزارة الخارجية التركية، صرحت في وقت سابق، بأن تركيا تواصل عملية سحب قواتها من معسكر بعشيقة في محافظة نينوى العراقية، وأشار نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، إلى أن جزءًا من القوات التركية في معسكر بعشيقة قد تم نقلهم إلى مكان آخر.