قال الناشط الحقوقي نجاد البرعي: إن الشباب المصري المهتم بالعمل العام يتعرض إلى الإهانة ومحاولة تحطيم الإرادة بشكل لم يعرفه أي نظام سياسي من قبل.
وأضاف -في مقال له نشر على الشروق المصرية-: “السجون المصرية تستضيف آلافًا من الشبان بتهمة “خرق قانون منع التظاهر” مع تهم أخرى مضافة لضمان تشديد العقوبات عليهم”.
وسرد “البرعي” الانتهاكات التي يتعرض لها الشباب في مصر والتي منها أنه يتم منعهم من السفر خارج البلاد دون قرارات قضائية، سواء أكان الدافع إلى السفر الدراسة أو حضور دورة تدربيبة أو بغرض السياحة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع توقيف الشاب في المطار، وسحب جواز سفره ثم مطالبته بمراجعه مكتب مباحث أمن الدولة في محافظته.
وأكد “البرعي” أن استمرار إغلاق منافذ التعبير السلمي عن الرأي يفتح وبشكل سريع منافذ الاحتجاج العنيف، وأن شعور قطاعات كبيرة من الشباب بالظلم والتهميش لن يخدم إلا الإرهابيين.
وشدد على ضرورة من مراجعة مواقف الشبان الذين تم الحكم عليهم نتيجة مخالفة قانون منع التظاهر وإطلاق سراحهم فورًا، مشيرًا إلى أن عبدالفتاح السيسي له صلاحيات في العفو عليه أن يستخدمها.
وطالب “البرعي” الأمن بأن يلتفت إلى مهامه الأساسية بدلاً من الانشغال بمطاردة شباب الأحزاب والمنظمات المدنية وحصار أنشطتهم ومحاولة خلق عملاء له من بينهم.