أصدرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” قرارًا اليوم الإثنين بتمديد الحظر على دخول الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إلى مدينة القدس الشرقية لمدة 6 أشهر إضافية.
وذكرت وكالة الأناضول أن الشيخ صلاح قال في تصريح مكتوب: “استلمت، اليوم، أمرًا عسكريًا إسرائيليًا، يحظر عليَّ دخول القدس المباركة لمدة ستة أشهر، حتى 24 يونيو 2016”.
وأضاف: “إلى جانب ذلك أنا ممنوع من الاقتراب على بعد 150 مترًا، من القدس القديمة، والمسجد الأقصى المبارك، منذ عام 2007 حتى الآن، وممنوع كذلك من السفر إلى الخارج”.
وتابع الشيخ صلاح: “ومع ذلك أجزم مبشرًا، وأقول هو إلى زوال قريب، لا ريب فيه، ولا آسف عليه، ولا عودة للظلم الإسرائيلي، والاحتلال الإسرائيلي، والإرهاب الإسرائيلي، وسأدخل القدس قريبًا، وسأصلي في المسجد الأقصى إن شاء الله تعالى”.
كانت حكومة الاحتلال قد أصدرت في منتصف شهر نوفمبر الماضي قرارًا بحظر الحركة الإسلامية .
والشيخ رائد صلاح هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.. ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مقاومة للسياسات العدائية “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاث مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
