جدَّد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، التأكيد على موقف بلاده الحازم، بخصوص عدم السماح لعناصر قوات حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا بالعبور إلى غرب نهر الفرات.
ونوَّه داوود أوغلو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الصربي ألكساندر فيتتش في بلغراد أمس الإثنين، بأن المعلومات المتوفرة لدى الجانب التركي تفيد بأن العناصر، التي انتقلت إلى الضفة الغربية للفرات عبر سد تشرين ليست من عناصر “الاتحاد الديمقراطي”، وإنما هي في الغالب من العرب والمجموعات التي تنسِّق مع التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة”.
وأكد داوود أوغلو على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين دول منطقة البلقان، وعلى مدى تأثير العلاقات التركية الصربية على استقرار المنطقة، مبينًا أنَّ حجم التجارة بين البلدين بلغ العام الماضي 780 مليون دولار، وأنَّ الدولتين تطمحان لزيادة حجم التجارة بينهما لأكثر من مليار دولار.
ويسعى مسلحو “وحدات حماية الشعب الكردية” -الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي- الذين يسيطرون على مدينة “عين العرب” -كوباني- شمال سوريا، للعبور غربي نهر الفرات، تحت غطاء جوي روسي، والسيطرة على مدينة جرابلس -شمال حلب السورية- الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وأعربت أنقرة مرارًا على لسان المسؤولين فيها، بعدم السماح لحزب الاتحاد الديمقراطي العبور غربي نهر الفرات.