قال نادر شكري، المتحدث باسم جبهة “أقباط لدعم مصر”: أن الشخصيات التي تم تعيينها في مجلس النواب لم تكن على المستوى المطلوب، وخلت من رواد الفكر والأدب والثقافة ومن الأسماء القبطية البارزة”.
وأضاف في بيان باسم الجبهة: فى عصور سابقة كان يتم تعيين عدد كبير من الأقباط وصل لسبعة من أصل عشرة معينين، وإن كان البعض يتذرع بوصول عدد كبير من الأقباط في البرلمان من خلال الانتخابات، فهو عذر أقبح من ذنب، حيث إن نظام القوائم مثل الفئات المهمشة تاريخيًا ومن ضمنها الأقباط، وكل عددهم حتى الآن بالمعينين لا يتجاوزون 6%».
وتابع: الأسماء المعينة بالبرلمان لم ترتقِ لطموحات الشعب المصرى الذي قام “بثورتين”- على حد وصفه- ، فالأسماء المعينة لم تنصف الشباب أو التيارات السياسية المختلفة، بالإضافة للتمثيل الضئيل للأقباط، حيث جاءت التعيينات بسيدتين، بالإضافة لـ لميس جابر التي تتخذ موقفاً مُعادياً من ثورة 25 يناير وغير محسوبة على الأقباط .
