وصلت المحاميتان التركيتان “جولدان سونماز” و”أمينة يلدريم”، إلى إسطنبول، اليوم السبت، واللتان كانت الشرطة الطاجيكية قد أوقفتهما أمس مع مترجمهما في العاصمة دوشنبه.
وكانت جمعية الحقوقيين الأتراك، قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الشرطة الطاجيكية أوقفت محاميتين تركيتين ومترجمهما، واقتادتهم من الفندق الذي يقيمون فيه في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وأنها فقدت الاتصال بهما.
وأصدرت الجمعية بيانًا، قالت فيه: “إن النظام الطاجيكي زاد من ضغوطه تجاه المسلمين في أرجاء البلاد خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن دوشنبه “اعتقلت أعضاء حزب التنمية الإسلامي الطاجيكي، ومارست بحقهم التعذيب، ومنعت أسرهم من زيارتهم”.
وأضاف البيان، أن هيئة حقوقية مكونة من ستة أشخاص قررت الذهاب إلى دوشنبه، للتضامن مع أعضاء اتحاد محاميي “سيبار”، فقدوا في بادئ الأمر ثم تبين أن السلطات الحكومية أوقفتهم في طاجيكستان.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد صرح، في وقت سابق أمس، أن المحاميتين التركيتين الموقوفتين من قبل الشرطة الطاجيكية، مع مترجمهما، سيصلون إسطنبول، صباح اليوم السبت.
وتعرف المحامية التركية جولدن سونمز بنشاطها الحقوقي والإنساني والدفاع عن حقوق المظلومين في كل أنحاء العالم، وكانت من ضمن منظمي أسطول الحرية لرفع الحصار عن غزة، وكانت قد ذهبت مع وفد حقوقي إلى ميدان رابعة العدوية في مصر عقب إطاحة الجيش بحكم الدكتور محمد مرسي.