اقترح الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له اليوم، 5 خطوات لقادة جماعة الإخوان المسلمين للخروج من الأزمة التي تعيشها الجماعة حاليًا.
وقال القرضاوي في البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للعلامة القرضاوي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “على إثر ظهور بعض التباينات والخلافات في الرأي والعمل، بين عدد من إخواننا في الجماعة في مصر، وهو ما آلمنا جميعا، وآلم كل غيور على جماعة الإخوان. وفي ضوء ما وصلنا من دعوات عدد من الإخوة المعنيين والحريصين، من أجل التوسط والمساعدة في معالجة المشكلة القائمة، وتقريب مواقف أطرافها، وفي ضوء ما اتضح لي بعد هذه اللقاءات والمداولات، والوقوف على وجهات النظر المختلفة، ورؤية كل فريق للخروج من الأزمة، وتحقيقا لمصلحة الدعوة ومستقبل الجماعة، فإنني أدعو قادة الجماعة وأبناءها إلى ما يلي:
أولا: التمسك بوحدة الصف، واجتماع الكلمة، والعمل من أجل تحقيق أهداف الجماعة وتعزيز أدائها، ورأب الصدع الواقع بين أبنائها، بما يمكنها من مواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها مصر والمنطقة من حولها.
ثانيا: المحافظة على مؤسسات الجماعة، في ضوء تطوير لوائحها، واستكمال مكوناتها، وحسن استثمار طاقات أبنائها وإمكاناتهم، مع التأكيد على مزيد من العناية والاهتمام بمشاركة الشباب والمرأة.
ثالثا: الالتزام بالمسار الثوري السلمي المقرر والمعتمد من قبل مؤسسات الجماعة وقيادتها، وعلى رأسها فضيلة المرشد ومجلس الشورى العام، متعاونين مع شركائنا من القوى المصرية المخلصة.
رابعا: الإعداد لانتخابات شاملة لمؤسسات الجماعة في الداخل والخارج، وإجراؤها بأسرع وقت ممكن، وفق لائحة تنظيمية يجري التوافق عليها في مؤسسات الجماعة؛ لتعزيز ثقة الجماعة والتفافها حول قيادتها، وتطوير رؤيتها، وتفعيل أدائها.
خامسا: وخلال هذه الفترة، وإلى حين إجراء الانتخابات، فإنني أدعو جميع أبنائي وإخواني من قيادات الجماعة إلى العمل والتعاون فيما بينهم في إطار المؤسسات القائمة للجماعة، والصبر على بعضهم البعض، وإلى التوقف عن التراشق الإعلامي، وعدم إصدار بيانات وقرارات من شأنها تأجيج المشاعر وتعميق الانقسام، وأن يكونوا على قدر المسؤولية في نصرة إخوانهم، ومدافعة عدوهم”.
وقال القرضاوي: “وقد عرضت هذه الرؤية على عدد من أهل العلم، وقادة الفكر، فاستحسنوها، وأيدوا ما جاء فيها، ومنهم:
د. أحمد الريسوني ( المغرب) – الشيخ محمد الحسن الددو ، (موريتانيا) – د. عبد الرزاق قسوم (الجزائر) – د. علي محيي الدين القره داغي – د. محمد صالح عثمان رئيس هيئة علماء السودان (السودان) – د. عبد الوهاب الديلمي ( اليمن) – د. عبد المجيد النجار ( تونس) – د. نور الدين الخادمي (تونس) – الشيخ جلال الدين العمري أمير الجماعة الإسلامية بالهند – الشيخ سلمان الندوي (الهند) – د. عبد الغفار عزيز (باكستان)- الشيخ عبد الهادي أوانج (ماليزيا) – د. عمر فاروق (تركيا)- الشيخ سالم الشيخي (ليبيا) – د. محسن عبد الحميد (العراق) – د.جمال بدوي (مصر) – د. مروان أبو راس (فلسطين)