أكدت مصادر قضائية ألمانية، أنّ محكمة ولاية بافاريا قضت، اليوم بحبس شاب ألماني لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب تعليقاته المعادية للاجئين.
وأثناء محاكمة الشاب -حسب وكالات أنباء- الذي له سجل جنائي في جرائم اعتداء ومخدرات، اعتذر عن تصريحاته المعادية للاجئين، مضيفًا: “أن الدافع إلى ذلك كان الغضب”.
ورأت المحكمة أنه مذنب بتهمة إثارة الفتنة، وأصدرت المحكمة قرارًا بحبسه لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، فضلًا عن العمل لمدة ثمانين ساعة في مجال الخدمات الاجتماعية في مؤسسات تقدم الخدمات للاجئين، وهو حكم مخفف بسبب الاعتذار الذي قدمه الشاب.
ووفقًا لموقع “زود دويتشه تسايتونغ”، أكد القاضي في نهاية المحاكمة وبوضوح تام على ضرورة مراعاة التعليقات التي تنشر على فيس بوك”، مشيرا إلى أن تعليقات الشاب غير مبررة ولا يمكن تفسيرها.
وعلق الشاب -بإيحاءات بالقتل واستخدام الأسلحة الكيمائية- على إحدى الصور التي تظهر فيها نفايات يزعم بأنها تعود لطالبي لجوء.
وبعد أن تمّ الإبلاغ عنه من قبل أحد مستخدمي الـ”فيس بوك” تم حذف التعليقين مباشرة، وبرر الشاب “30 عامًا” تعليقاته بتجاربه السيئة مع اللاجئين، والتي تمثلت بسرقة هاتفه الجوال وتعرضه للإهانة منهم فضلا عن عدم قدرته على ركن السيارة في موقف للسيارات ذات مرة بسبب وجود حافلات نقل اللاجئين.
