اعتقلت السلطات الباكستانية أكثر من مئتي شخص في محاولة للعثور على مرتكبي تفجير لاهور الذي وقع يوم الأحد الماضي، وخلف أكثر من 70 قتيلا على الأقل.
وقال وزير العدل في إقليم البنجاب، رانا صنع الله، إن السلطات استجوبت أكثر من خمسة آلاف في حملة كبيرة مضادة للإرهاب، وأضاف: “ولا يوجد مكان آمن أو مناسب لهرب المسلحين في البنجاب”.
كما شدد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، على سرعة ملاحقة مرتكبي تفجير لاهور، وذلك أثناء اجتماع مع القيادات الأمنية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني في تغريدة عبر موقع “تويتر”: “لا بد من إخضاع قتلة إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا للعدالة، لن نسمح أبدا لهؤلاء السفاحين بالسيطرة على حياتنا وحريتنا”.
وكانت جماعة الأحرار، الموالية لحركة طالبان، قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير لتستهدف المسيحيين الذين كانوا قد تجمعوا في الحديقة للاحتفال بعيد الفصح، لكن أكثر الضحايا كانوا من المسلمين.
وقُتل 70 شخصا على الأقل، بينهم 29 طفلا، وأصيب حوالي 300 شخص في تفجير استهدف متنزها في مدينة لاهور، شرقي باكستان، ويتوقع المسؤولون أن ترتفع حصيلة الضحايا.