تطرقت الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ أحمد بن أبي العينين إلى قضية تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية مقابل حفنة من المساعدات مؤكدة تبعيتهما لمصر.
وحاولت الإجابة عن سؤال “هل تيران وصنافير مصريتان أم سعوديتان من منظور شرعي؟”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وكتبت الصفحة “ستناولهما إن شاء الله من منظور شرعي، وهو الذي يجب أن ترد إليه كل أمور المسلمين، فضلاً عن أن المسألة واضحة من جهة الشرع، تمام الوضوح، إذ قد وقع مثلها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقضى فيها بحكم واضح جلي، فكان الواجب الوقوف عنده وعدم تجاوزه”.
وأوردت الصفحة عددا من الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلة: “إن الجزيرتين تحت يد المصريين من عهد بعيد، وهم المسيطرون عليهما، ولا يعلم أنه وجد على أرضهما جندي سعودي على سبيل الحراسة، ولا أنهما كانتا تحت أيديهم في أي فترة من الزمان، وإنما النزاع عليهما كان بين المصريين واليهود الصهاينة”.
وتابعت: “إن الأمة الإسلامية أمة واحدة فلا فرق بين دولة وأخرى في الحدود، وهذا هو الأصل، لكن بعد قيام الأنظمة الموجودة أصبح يعامل المسلم في البلد الأخرى على أنه أجنبي، فليس لمصري حق في دخول الأراضي السعودية إلا لمهمة من عمل ونحوه، فإذا استغنوا عنه أخرجوه، ومعلوم ما يجري في السعودية الآن من السعودة، فهل يتصور أن أحداً من المسلمين سواء كان مصرياً أو غيره يطالب بحقه في البترول السعودي؟ والعدل أن المسلمين يعامل بعضهم بعضا باستيفاء الحقوق من الطرفين، وليس من طرف واحدٍ”.
وأكملت: “الأمر المريب أن الإعلام المصري أكثر سعيا في إثبات سعودية الجزيرتين من الإعلام السعودي، فأسأل الله عز وجل أن يحق الحق وأن يبطل الباطل، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى، والحمد لله رب العالمين”.