وأشارت إلى أن الأهالي اعترضوا بمجرد معرفتهم بحالات التسمم، وأصيبت سيدة بحالة إغماء، موضحة أن إدارة السجن رفضت في البداية إحضار عربة إسعاف لها، ولكن بعد تدهور الوضع واستمرار صراخ الأهالي حضرت عربة الإسعاف.

وأوضحت أن الأهالي بدءوا في الهتاف ضد إدارة السجن والداخلية، وحاصرتهم تشكيلات أمن أمام السجن، مشيرة إلى أن والدة أحد المحبوسين تدعى “أم خالد” أصرت على الدخول للاطمئنان على نجلها وتخطت بوابات السجن منذ الثامنة والنصف قائلة لهم: “غصب عنكم هشوف ابني”، ولم تخرج حتى الآن.

وأكدت أن الأهالي قرروا اللجوء للنائب العام أو قسم المعادي لتحرير محضر ضد إدارة السجن لمنعهم من الزيارة.

وقالت سارة محمد: “الأمن أقام حاجزًا أمام السجن مهددًا الأهالي بالصاعق الكهربي، ولكن الأهالي لم يتوقفوا عن الهتاف، وافترشوا الأرض أمام السجن رافضين التحرك إلا بعد الدخول للزيارة”.

وقال خالد المصري، محامي الجماعات الإسلامية، إن أهالي المحتجزين الإخوان داخل سجن العقرب، ينظمون اعتصامًا الآن أمام بوابة السجن وسط حشود من الأمن المركزي اعتراضًا على منعهم من الزيارة.

وأضاف محامي الجماعات الإسلامية، في تصريحات صحفية، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام، اليوم الخميس؛ بسبب منع الأهالي من الزيارة، وأشار إلى أن الأهالي ما زالوا معتصمين أمام بوابة السجن حتى الآن، وأنه تم إبلاغهم بمنع الزيارة إلى أجل غير مسمى.

وذكرت المصادر أنه تم إبلاغ الأهالي بوقف الزيارة حتى نهاية الأسبوع القادم، كما أشاروا إلى وقوع حالات إغماء بين الأهالي واستدعاء سيارات الإسعاف للتعامل مع الموقف.

تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من قيادات جماعة الإخوان محتجزون داخل سجن العقرب، بينهم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعمرو زكي، وآخرون.