تصاعدت حدة التوترات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، ونائبه "شاؤول موفاز" رئيس حزب كاديما بسبب قرار نتنياهو بحل لجنة " بلسنر" الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة حقيقة تكاد تصل لحل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأشارت الصحيفة أن بعض المقربين من موفاز أوضحوا للصحيفة أنه موفاز مستاء من قرار نتنياهو ورفض دعوته لمناقشة حيثيات حل اللجنة وقال موفاز "بأنه لا يوجد سبب لإجراء مثل هذه اللقاءات بعد اتخاذ نتنياهو قراره في الموضوع، وما الفائدة من المناقشة".
ذكر المقربين من موفاز أن هناك إمكانية للحوار فقط حول مبادئ لجنة "بلسنر"، وأن رئيس الحكومة يعرف موقف كاديما في الموضوع، والسبب الوحيد لإجراء لقاء مثل هذا هو لمناقشة استنتاجات اللجنة التي تشمل فرض مسئولية شخصية وعقوبات على كل من لا ينصاع لقرارات التجنيد.
وفي وقت سابق تحدث مسئولون في كاديما عن الإهانة التي تعرض لها موفاز عندما رفض نتنياهو تأجيل بيانه حول الموضوع حتى المساء وسارع في نشره، إلى جانب ذلك صرح أعضاء معنيين بالانشقاق عن كاديما، بأن قرار نتنياهو يدفعنا بدون شك إلى الانسحاب من الحزب، ولكن يجب الانتظار حتى نرى إلى ما ستئول إليه الأمور.
