أصدرت نقابة الصحفيين بيانا منذ قليل، على لسان يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والذي أكد خلاله أن نقابة الصحفيين ترفض وتكذب التصريحات التي خرجت من وزارة الداخلية بأنه كان هناك تنسيق بين النقابة ووزارة الداخلية قبيل اقتحام النقابة والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا.
وتابع قلاش: إن النقابة التي انتهكت حرمتها وتم اقتحامها أمس ويستمر الحصار اليوم من قبل وزارة الداخلية التي لم تجد إلا إثارة الشائعات ونشر الأكاذيب بدلا من إظهار الحقيقة والاعتراف بالجريمة التي ارتكبتها بحق النقابة.
وأشار إلى أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية كان خاطئا، ولم يكن هناك تنسيق بين النقابة وقوات الأمن، مضيفا أنه ليس معقولا أو مقبولا أن يصدق أحد هذه الرواية.
وأكد قلاش أن ما حدث هو جريمة مكتملة الأركان في حق النقابة؛ من اقتحام غير مسبوق ومتعمد، استهدف انتهاك حرمة النقابة وترويع الصحفيين والاعتداء على أمن النقابة بالضرب بعد محاولة منعهم من دخول النقابة.
وأكد قلاش -خلال البيان الصادر عن النقابة- أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو الاعتراف بالحقائق وعدم إنكارها ووقف كل محاولات الالتفاف عليها، من خلال بث المعلومات الكاذبة التي تروجها وزارة الداخلية؛ في محاولة يائسة منها لإخفاء الجريمة التي ارتكبتها في وضح النهار.
