“لا تزال بلطجة الداخلية على المواطنين هي الوضع السائد في البلاد”، هكذا عبرت زوجة الصحفي سامي المدني؛ الذي استغل أصدقاؤه نفوذهم للقبض عليه على خلفية خلافهم على قطعة أرض.
تقول زوجة الصحفي: بدأت القصة بعد حدوث خلافات بين الصحفي سامي المدني وبعض أصدقائه بسبب خلاف على قطعة أرض، فقاموا بالاتفاق مع معاون المباحث بالقبض عليه من متجر للملابس الرياضية يملكه “المدني”.
وأضافت: قامت قوات من قسم الهرم بالاعتداء عليه والقبض عليه وإقتحام منزله وسرقة مبلغ 48 ألف جنيه، وعندما بدأنا بالبحث عليه لم نجده في قسم الهرم، وعند سؤالنا عنه في مديرية أمن الجيزة أكدوا أنه محتجز في أمن الدولة، وأخيرا وجدناه في نيابة أكتوبر موجّهًا له اتهامات بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وتابعت: ولا يزال الصحفي سامي المدني محتجزا بقسم الهرم، ولا نستطيع زيارته، وتركت منزلي بسبب توجيه تهديدات من قبل أحمد سمير معاون المباحث.