كشف الجيش الفرنسي، أن طائرة مراقبة من طراز “فالكون” تراقب المهاجرين في البحر المتوسط تم تحويلها للمساعدة في البحث عن طائرة مصر للطيران التي تحطمت في المنطقة.
وقال الكولونيل جيل جارون، المتحدث باسم الجيش للأسوشيتد برس، إن الطائرة انضمت لجهود البحث التي تقودها مصر، وإن القوات البحرية الفرنسية قد ترسل طائرة أخرى وسفينة إلى المنطقة.
وأضاف أن الطائرة كانت في مهمة مراقبة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لمراقبة المهاجرين عبر البحر المتوسط نحو أوروبا.
وعرضت الحكومة الفرنسية مساعدة عسكرية للعثور على الطائرة التي كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة عندما اختفت.
كانت طائرة مصر للطيران رقم MS804 قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار فى تمام الساعة 2:45 صباح اليوم بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوى المصرى بـ10 أميال.
وعدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالى: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.