ضمت قائمة ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة 3 أطفال، وكان من بينهم “جهينة بطيشي” أصغر ضحية في حادثة سقوط الطائرة المصرية في البحر الأبيض المتوسط.
“بطيشي” رضيعة في الشهر الرابع من عمرها، بحسب وسائل إعلام فرنسية وأميركية، كانت على وشك الدخول إلى الحضانة في بلدة “ليس بونت” التي تقع على ضفاف نهر اللوار غرب فرنسا، وفقًا للسلطات المحلية.
كان بصحبة جهينة على متن الطائرة شقيقها البالغ من العمر أربع سنوات، ووالداهما فيصل ونهى.
وكان خبر وفاة جهينة وعائلتها بمثابة الصدمة على معارفهم؛ حيث أعرب جويل بيجوت، عمدة البلدة التي تعيش فيها، عن صدمته بالنبأ وحزنه على مصير العائلة، أما عمدة بلدة أنجر المجاورة كريستوف بيشو فقال في عائلة جهينة إن “كل من يعرفهم يؤكد أنهم كانوا أناسًا خيرين”.
كانت طائرة ركاب من طراز “إيرباص”، تابعة لشركة “مصر للطيران”، قد اختفت، خلال رحلة بين باريس والقاهرة، من على شاشات الرادار، نحو الساعة 2.30 صباحًا بتوقيت القاهرة، بعد الخروج من المجال الجوي اليوناني.
وتقل الطائرة 56 راكبًا، من بينهم 3 أطفال، و7 من أفراد طاقم الطائرة، و3 من رجال الأمن، ومن بين الركاب 30 مصريًا، و15 فرنسيًا وبريطاني واحد.
وأعلنت السلطات المصرية، أمس الجمعة، العثور على أجزاء من حطامها وبعض متعلقات الركاب على بعد 290 كيلو مترًا من سواحل مدينة الإسكندرية.