استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، اليوم السبت، بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد في قضية فض اعتصام رابعة، لأقوال المصور الصحفي محمود شوكان.
وقال شوكان: “أنا مصور صحفي، وكنت أصور من جانب قوات الأمن، وكان معايا اثنين مصورين، واحد فرنسي والآخر أميركي والذي تم الإفراج عنهما في نفس يوم الفض، والقوات أخذت معدات التصوير وأنا هنا منذ هذا اليوم، وأنا لا أنتمي لأي طرف في أي معالجة سياسية وأنا مصور صحفي، ولا يمكن أن تعتقل أي شخص بيغطي المحكمة، والتصوير غير جريمة، وأنا حضرت إلى مكان الفض بناء على دعوات من قوات الأمن”.
ويتهم في القضية عدد من قيادات جماعة “الإخوان”، وفي مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب “أسامة” نجل الدكتور مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفي محمود شوكان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهمًا عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وكان المصور الصحفي محمود أبو زيد الشهير بمحمود شوكان، اعتقل أثناء تغطيته لفض اعتصام رابعة العدوية من قبل وزارة الداخلية المصرية، بعد أن وجهت له النيابة العامة تهما بالقتل والتجمهر والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
