حمل الفقيه الدستوري محمد نور فرحات، النظام مسؤولية أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها محافظة المنيا، وأكد أن من “تعرى” ليس السيدة ولكن النظام الأمني.

وكتب فرحات في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “سيدتي الفاضلة ضحية العنف الطائفى بقرية الكرم أنت مستورة بفضل الله.. مستترة مصونة بقلوب المصريين جميعًا، لكن الذى تعرى هو نظام لا يخجل من الاعتماد على جهاز أمني ومحلي فاجر لا يجيد إلا البطش والفساد ولا يعبأ بانتهاك كرامة الناس.. وكم رفعنا الآذان في مالطة إلى أن انطلق في قرية الكرم”.

وكان الأنبا “مكاريوس” أسقف المنيا وأبوقرقاص، أصدر مساء الأربعاء، بيانًا حول أحداث قرية الكرم التي وقعت بين مسلمين ومسيحيين، أكد فيه صحة تجريد سيدة قبطية من ملابسها بالقرية والاعتداء عليها.

واندلعت اشتباكات عنيفة، السبت الماضي، بين المسلمين والأقباط في قرية الكرم بمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا؛ بسبب علاقة عاطفية بين ربة منزل مسلمة وشاب قبطي، أسفرت عن إصابة شخصين وحرق واجهات 7 منازل ومخزن.