رحّلت السلطات الأمنية، أمس، الإعلامية اللبنانية ليليان داوود من مصر إلي بيروت، بعد إنتهاء تعاقدها مع فضائية ONTV ، دون إبداء أسباب ، وتسابقت الصحف المصرية المحسوبة علي النظام في تبرير أسباب الترحيل، دون أدلة.
أبرز تلك الصحف ، جريدة “الوفد ” ، حيث قامت بنشر خبر ترحيل ليليان بسبب إصابتها بالإيدز، ونسبت ذلك الخبر إلي تصريحات لمصادر أمنية لم تسمها .
تم استبدال الخبر وتغيير تفاصيله وأنها تعرض على الحجر الصحي لوجود شك في إصابتها بالإيدز .
بعدها بدقائق تم تغيير الخبر للمرة الثالثة، تحت عنوان “ترحيل ليليان داود بقرار سيادي لتعاملها مع مخابرات أجنبية”.
تم حذف كل الأخبار الخاصة بـ”ليليان” من موقع الصحيفة بعد حملات الغضب التي صبها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، جراء عدم المصداقية.
وحتي الآن لم يتم إعلان السبب الحقيقي لترحيلها، إلا أن زوجها الكاتب الصحفي خالد البري، قال عبر الفيس بوك، إن الضباط أبلغوه عند مداهمة منزلها، إن دي أوامر من مكتب السيسي.