أكد الخبير الاقتصادي، ونقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي، أن سبب تأخر صدور التقريرالشهري لقناة السويس هومحاولة لإخفاء تراجع الإيرادات بعد افتتاح التفريعة.
وأضاف خلال منشور له بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “منذ سنوات طويلة استمر صدور التقرير الشهرى لأداء قناة السويس ، خلال أسبوعين على الأكثر من انتهاء الشهر ، لكن بعد انتهاء التفريعة الأخيرة للقناة ، والمسماة إعلاميا بقناة السويس الجديدة ، بدأت هيئة قناة السويس فى تأخير صدور التقرير الشهرى ، لإخفاء تراجع الإيرادات بالعملات الأجنبية بعد افتتاح التفريعة”.
وتابع :”إنه رغم لجوء الهيئة لإعلان إيرادات القناة بالجنيه المصرى ، للإستفادة من تراجع قيمته أمام العملات العملات الأجنبية ، لاصطناع زيادة بإيرادات القناة بالجنيه المصرى بعد التفريعة الأخيرة ، إلا أنه حتى الآن لم يظهر تقرير شهر أبريل من العام الحالى ، رغم مرور شهرين على انتهاء الشهر ، رغم أن العملية تجميعية فقط .