قصفت قوات إسرائيلية هدفين داخل الأراضي السورية، ردا على قذائف سقطت على مناطق إسرائيلية قرب الشريط الحدودي في هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، قوله إن ما حصل “تمدد غير طبيعي” عابر للحدود في ظل الصراع الذي يجتاح سوريا منذ سنوات.
ولم يحدد بيان الجيش الإسرائيلي الأهداف التي قصفها وما إذا كانت تتبع لقوات النظام السوري أو فصائل معارضة متواجدة في تلك المنطقة، في حين تجاهل النظام السوري عبر وسائل إعلامه الرسمية القصف الإسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن القصف القادم من سوريا وقع قرب السياج الأمني في الجولان، لكنه لم يهدد الإسرائيليين القاطنين في تلك المنطقة الحدودية مع سوريا.
وذكرت الصحيفة أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعترف للمرة الأولى في إبريل الماضي، بتنفيذ إسرائيل ضربات ضد سوريا خلال اطلاعه على مناورات عسكرية للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان.
وعلى الرغم من عدم اعتراف إسرائيل بالقصف الشهر الماضي، فإن مصادر سورية أشارت إلى أن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع للجيش السوري إلى الجنوب من مدينة حمص.
وقال افيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الأخير قام بالإغارة على هدفين تابعين للجيش السوري الموالي للرئيس السوري، باشر الأسد.
جاء ذلك في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، حيث قال: “أغار جيش الدفاع يوم أمس على هدفيْن للجيش السوري النظامي بعد انزلاق استثنائي للنيران من الحرب الداخلية سقطت بالقرب من الجدار الأمني.”
وتابع ادرعي قائلًا: “النيران التي انزلقت نحو اراضينا لم تعرض سكان المنطقة للخطر.. جيش الدفاع لا يتدخل في القتال في سوريا ولكنه مصمم ان يرد على اي حادث اسنثنائي”.