نظم عشرات الأتراك تظاهرة في مدينة بنسيلفانيا الأميركية، حيث يقيم فتح الله كولن المفكر الإسلامي، الذي تتهمه السلطات التركية بتنفيذ محاولة انقلاب ضد الرئيس رجيب طيب أردوغان.
وندد المتظاهرون بالمحاولة الانقلابية، التي خلفت نحو 265 قتيلا، مهددين بالاعتصام حتى تستجيب السلطات الأميركية لطلب حكومة أنقرة بتسليم كولن.
وقال كولن: “إن محاولة الانقلاب ربما كانت مدبرة، وحث الشعب التركي على عدم النظر إلى التدخلات العسكرية من منظور إيجابي”.
و أضاف في مؤتمر صحفي في بنسلفانيا، إن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق من خلال العمل العسكري.
و كان ضباط منشقون عن الجيش التركي، و موالون لـ فتح الله كولن القيادي الإسلامي، انقلبوا على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء أمس، واعتقلوا رئيس هيئة أركان الجيش.
و استجاب آلاف الأتراك ونزلوا الى شوارع مدينة اسطنبول بعد دقائق معدودة من كلمة وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعاهم فيها إلى النزول من أجل الدفاع عن الشرعية، وإفشال محاولة الانقلاب التي يقوم بها ضباط تابعون لفتح الله غولن.
وردًا على ذلك، نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع وواجهوا دبابات الانقلابيين، كما تمكن موالون للنظام من الجيش والشرطة من القبض على عناصر عسكرية متورطة في الانقلاب، ونجحوا في تحرير رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار من الاعتقال.