عبرت حركة 6 إبريل عن رفضها تجاه الإبقاء على الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للوزراء فى الفترة القادمة، وقال محمود عفيفى المتحدث باسم 6 إبريل: إن الإبقاء على الجنزورى مرفوض تماما لأن حكومته ضعيفة وغير مؤمنة بأهداف الثورة وعملت على افتعال الكثير من الأزمات فى الفترة الماضية، مضيفا أنه لا يمكن أن نقبل باستمرار هذه الحكومة فى بداية عهد جديد حتى إن كان بقاؤها لفترة انتهاء المائة يوم الأولى لتنفيذ برنامج الرئيس.
كما أكد عفيفى على رفضه للدفع بالمهندس خيرت الشاطر كرئيس للحكومة قائلا: "لابد أن يكون رئيس الحكومة القادمة من خارج الإخوان تماما"، لافتا الى أن رئيس الوزراء لابد أن تتوافر فيه عدة سمات والتى من أهمها أن يكون شخصية وطنية مستقلة وأن يكون مؤمنا بالثورة وأهدافها من البداية ولديه رؤية ومنهج إصلاحى محدد يعمل من خلاله.
من جانبه، قال الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور السلفى: إن ما تردد من الإبقاء على الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للوزراء هو شيء مخيب للآمال قائلا: "لا أعتقد أن آمال وطموحات الشعب المصرى ترضى بمثل هذا الاقتراح لأن حكومة الجنزورى ليست لحل الأزمات بل لصناعتها وقد عانينا كثيرا فى فترة توليه الحكومة من الممارسات الفاشلة تجاه المشاكل والأزمات التى واجهت المصريين ".
وأضاف حماد أن المهندس خيرت الشاطر رجل وطنى وذو عقلية قوية ولديه رؤية اقتصادية إصلاحية جيدة ونحن نحترمه ونقدره، لافتا الى أن الحزب لم يستقر على أحد حتى الآن وأنهم سيعلنون موقفهم من رئيس الحكومة فور الإعلان الرسمى عن أبرز الشخصيات التى رشحت لمنصب رئاسة الحكومة.