أوضحت صحيفة "يسرائيل هايوم" تصريحات رئيس جهاز الموساد السابق" مائير داجان" حول البرنامج النووي الإيراني الذي وصف عملية الهجوم عليه بالغباء السياسي في تصريح سابق له لكنه اليوم اعتذر عن هذا التصريح، مشيرا إلى أن الهجوم على إيران لن يثنيها عن برنامجها النووي بل سيؤخره فقط لفترة ما وبعدها ستمضي إيران في تحقيق برنامجها.
وبخصوص وصفه لتلك الخطوة بالعنترية أو الغباء السياسي، رد داجان قائلا: "إن من طرح الملف الإيراني على جدول الأعمال خلال هذه الأيام هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك"، معربا عن حقه في إبداء رأيه وبكامل الحرية قائلا "الحوار مسموح في المجتمع الإسرائيلي"، وليس من حق أحد مصادرة رأيي أو الاعتراض عليه.
وبرر داجان توقعاته التي تشير إلى أن ضرب إيران لن يثنيها عن برنامجها بل سيؤخره لفترة زمنية قائلا "لو كنت أعتقد أن ضربة عسكرية ستقضي على الممتلكات النووية الإيرانية لكنت من أوائل المطالبين بالهجوم العسكري على إيران".
من جانب آخر دعا داجان في كلمته للصحيفة الإسرائيلية المسئولون الإسرائيليون إلى التفكير في تبعات ونتائج العمل العسكري ضد إيران قبل الذهاب إليه، متسائلاً ما الذي سيجري بعد توجيه الضربة الإسرائيلية.
داغان لم يتراجع خلال اللقاء الصحفي عن موقفه تجاه ضرب إيران والذي اعتبر أن ضرب إيران سيكون خطأ، مشيرا إلى أن كل ضربة لإيران ستعتبر إشارة للبدء في الحرب الأمر الذي سيعطي الإيرانيين الشرعية في الاستمرار بالخطة النووية العسكرية.