توالت الجرائم والمشكلات منذ أن اشتهرت لعبة “بوكيمون جو” في دول العالم، والتي انتشرت كالنار في الهشيم، حيث ثبت صلة تلك الحوادث بمستخدمي اللعبة.
وتسبب إهمال سائق شاحنة في اليابان، كان يمارس لعبة “بوكيمون جو” أثناء القيادة، في مقتل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات في حادث سير بمقاطعة أيتشي وسط اليابان.
وأفادت الشرطة المحلية بأنه تم إلقاء القبض على السائق 36 عامًا مساء الأربعاء، بعدما صدمت سيارته الطفل أثناء عبوره الطريق في مدينة إتشينوميا في مقاطعة أيتشي.
وقال سائق الشاحنة أنه لم يكن ينظر أمامه بسبب ممارسة لعبة بوكيمون جو أثناء القيادة، وأشارت الشرطة إلى أن الحادث هو الثاني المرتبط باللعبة المنتشرة على الهواتف في مقاطعة أيتشي منذ صدورها في اليابان في جويلية الماضي.
وواجه شاب روسي عقوبة السجن لمدة ثلاث أشهر، فرضتها عليه المحكمة، بسبب نشر شريط فيديو يظهر فيه وهو يطارد شخصيات “بوكيمون” في كنيسة، على ما أفادت به وكالة “ريا نوفوستي”.
وقضت محكمة يكاترينبورغ (أورال) بأن المدون البالغ من العمر 22 عاما والذي لم يمتثل لوضعه قيد الإقامة الجبرية بعد توقيفه، ينبغي أن يسجن بانتظار محاكمته التي قد تفضي إلى سجنه لخمس سنوات، بسبب التحريض على الكراهية والمساس بالحرية الدينية.
وقد قرر المدون روسلان سوكولوفسكي، الذي يجاهر بإلحاده، أن يمارس لعبة “بوكيمون جو” الصيف الماضي في كاتدرائية يكاترينبورغ، المشيدة في موقع اغتيال عائلة آخر قياصرة روسيا سنة 1918م.
وقام روسلان بتصوير نفسه وهو يلتقط شخصيات افتراضية عدة على أنغام موسيقى تتخللها شتائم، قبل أن يخرج من الكنيسة ليعرب عن أسفه “لعدم التقاط البوكيمون الأكثر ندرة وهو يسوع”.
ونشر شريط الفيديو هذا على “يوتيوب” في 11 أغسطس، وسرعان ما انتشر على شبكة الإنترنت، فيما اتهمته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بـالتجديف.
ودعت منظمة العفو الدولية، من جهتها، السلطات الروسية إلى الإفراج فورا عن المدون، نظرا إلى الاتهامات المبالغ بها الموجهة إليه، وفق قولها.
كما انتقد رئيس المجلس الرئاسي لحقوق الإنسان في روسيا، ميخائيل فيدوتوف، قرار زج روسلان سوكولوفسكي في السجن، قائلا عبر أثير إذاعة أصداء موسكو إن “هذا الأخير لم يكن يستحق السجن”، وداعيا إلى إغلاق هذه القضية “البسيطة”.