علق الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على قرار تحرير صرف الجنيه المصري، قائلاً: “ومازال مسلسل نهب مدخرات المصريين مستمرًا”.
وقال حسني خلال منشور له بصفحته الشخصية على “فيس بوك” :”تحياتي للسذج الذين لم يفهموا ما أصاب الجنيه والدولار خلال اليومين الماضيين، أحمد موسى أعلن مساء أمس إن الدولار وصل لـ 10 جنيهات، والكتائب اشتغلت على اللى عنده دولار يلحق يبيعه قبل ما ينخفض أكتر”.
وتابع: “لكن البنك المركزي صحى على غيار الريق وقال لنا إن سعر بيع الدولار فى البنوك أصبح 13.50 جنيهًا، يعني الجنيه فقد – رسمياً – أكثر من نصف قيمته مسافة سواد الليل، وده سعر الدولار رسمي عند افتتاح التعويم، وفي ظل اتفاق غير أخلاقي تم بين الحكومة ومنظمات الأعمال لتجريد المصريين من بعض ما تبقى من مدخراتهم، وكله عشان مصر زي ما احنا عارفين، أحسن إخواننا المدافعين بحرارة عن النظام وسياساته يكونوا فاكرين إننا مش بنحب مصر لا سمح الله”.
و أضاف: “الطريف فى الموضوع إن رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الموقر شارك هذا الصباح – من خلال تصريحات منسوبة إليه – فى حملة دعوة المصريين للتخلص مما قد يكون بحوزتهم من الدولارات، مبدياً إرتياحه لقدرة البنك المركزى على إدارة التعويم بعد أن وصل الاحتياطى إلى 25 مليار دولار، آخر معلوماتنا إن الاحتياطى كان وصل 19 مليار، حد عارف الـ 6 مليار الفرق دول جُم منين؟ …. الله يرحم استيفان روستى، كان بيموت فى المفاجآت”
