قال نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي، إن “الأمن مطلوب ولكن ليس بالأمن وحده يحيا الإنسان ولا بالقمع تُبنى الأوطان”.
وشهدت القاهرة ومدن كبرى في مصر استنفارا أمنيا واسعا أمس الجمعة في حين لم تلق دعوات لتنظيم مظاهرات حاشدة في الشوارع احتجاجا على إجراءات تقشف استجابة تذكر.
وأضاف البراعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، بحسب “اصوات مصرية” في تغريدة جديدة على موقع تويتر اليوم السبت، أن “مطلب (العيش) كان ومازال يعنى الحق في الأكل والصحة والتعليم والسكن”.
وشدد البرادعي، في تغريدة أخرى اليوم، على أن مصر لن تتحرك بدون إصلاح سياسي وستظل “محلك سر”.
وأشار البرادعي إلى أن “نجاح الإصلاح الاقتصادي مرتبط أساسا بتدفق الاستثمارات الخارِجية وعودة السياحة وهما مرهونان بالتوافق المجتمعي”.
كان البرادعي استقال من منصبه كنائب للرئيس للعلاقات الدولية يوم 14 أغسطس 2013 عقب فض قوات الأمن اعتصامي رابعة والنهضة لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، ما أثار حملة هجوم عليه من أطراف سياسية متباينة، تنتمي جميعها إلى التيار المؤيد لـ”ثورة 30 يونيو”.
والبرادعي أيضا هو مؤسس حزب الدستور ورئيسه السابق.
وكان البرادعي علق على القرارات الاقتصادية الأخيرة قائلا “الإصلاح الاقتصادى مثلث يتكون من 3 أضلاع: سياسات شفافة ومدروسة، مناخ مجتمعي جاذب للاستثمار، وشبكة أمان حقيقية تحمي الفئات غير القادرة”.