تسدل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار صبري حامد, غدًا، الستار على قضية قتل المتظاهرين بحدائق القبة، والمتهم فيها 14 ضابطًا وأمين شرطة بقتل 22 متظاهرًا، وإصابة 44 آخرين يوم 28 يناير من العام الماضي أمام القسم, وشهدت جلسة 15 يناير الماضي مرافعة النيابة والدفاع في القضية؛ حيث طالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
وطالب دفاع المتهمين ببراءة جميع المتهمين من التهم المنسوبة اليهم استنادًا الى انتفاء صلتهم بمحل الواقعة تأسيسًا على عدم وجودهم بمسرح الأحداث وفقًا للأوراق والمستندات الرسمية المقدمة من الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وأقوال عدد من شهود الواقعة من ضباط القسم الذين أكدوا عدم وجود بعض المتهمين الواردة أسماؤهم بقرار الإحالة بديوان القسم لانتدابهم بالعمل بمنطقة مدينة نصر وعين شمس وخدمة على بعض المساجد وقت الأحداث.
وعلى الجانب الآخر ينتظر مئات الآلاف من الدمايطة غدًا حكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة، فرع دمياط، في القضية الأشهر قضية موبكو والتي شغلت الرأي العام الدمياطي على مدار سنوات منذ إنشائها تحت اسم "أجريوم" والعديد من الصراعات التي شهدتها الأزمة ووصل فيها الأمر إلى إغلاق ميناء دمياط لمدة 11 يومًا مما كبد الاقتصاد الوطني مئات الملايين.
وقد شهدت جلسة 7 فبراير الماضي تواجدًا مكثفًا من العاملين بالمصنع، إلى جانب عدد كبير من الأهالي المعارضين لإقامة توسعات بمصنع موبكو 2 و3، وأعلن الأهالي عدم اعتراضهم على تشغيل مصنع موبكو, وتحولت المحكمة إلى ثكنة عسكرية تحسبًا لوقوع أي مشادات وقد بدأت الجلسة بإلقاء الاتهامات من جانب المحامين للأهالي، والذين اتهموا اللجنة الفنية، التي أعدت التقرير عن التأثير البيئي، بعدم الحيادية والمصداقية.
