تشهد كرة القدم في النرويج أكبر أزمة في أعوامها الأخيرة على خلفية فتح تحقيق حول احتمال التلاعب بمباريات كرة القدم في بطولات دوري الدرجة الثانية والثالثة .
وأعلن رئيس اللجنة الأوليمبية النرويجية يوري روجنلين اليوم الثلاثاء أنه يسعى للحيلولة دون عودة الرياضيين والمدربين والإداريين الذين قد يثبت تورطهم في هذه القضية دون العودة للعمل في المجال .
وقال -في تصريحات لصحيفة "افتينبوستن"- "علينا أن نخرج كل البيض الفاسد، لقد أصبحوا غير مؤهلين استنادا إلى القيم الأساسية للرياضة " .
ويسعى الاتحاد النرويجي لكرة القدم الذي اشتكى أمس العديد من اللاعبين للشرطة للاشتباه بمشاركتهم في التلاعب، لوضع شروط في عقود اللاعبين خلال الموسم المقبل تحول دون مشاركتهم في المراهنات ودراسة حظر هذا الامر برمته.
وأضاف روجنلين "يجب أن نكون أكثر صرامة.. يجب أن نحدد معيارا جديدا للرياضيين الذين تربوا في عالم الإنترنت، الذين يمكنهم من خلال الهاتف النقال المراهنة بينما هم يلعبون، هذا يخلق سلسلة من المشاكل التي دأبنا على رؤيتها مؤخرا".
وكانت مباراة بين فريق "أول كيسا" و "هام كام" بدوري الدرجة الثانية قد تم تأجيلها يوم الأحد الماضي للاشتباه في حدوث تلاعب بالنتائج يعتقد أن أحد اللاعبين قد تورط فيها.
ويشمل التحقيق أيضا مبارايات أخرى سابقة بدوري الدرجة الثالثة، مثل التي فاز فيها أوستسدين على فولو بنتيجة 4-3.