تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحبارة وهو يحكي بنفسه قصة حياته.
وقال حبارة في الفيديو: “التزمت منذ 10 سنوات، ولا أنتمي إلى أي تيار أو جماعة، كنت أستمع إلى دروس الشيخ محمد حسان في المنصورة، وحياتي تقتصر على عملي وأسرتي”.
ووصف مشكلته مع علي أمين – مخبر أمن الدولة – بأنها مشكلة شخصية، قائلاً: “علي أمين، مخبر أمن الدولة، قابلني في يوم وطلب بطاقتي وقالي هيكون لك ملف في أمن الدولة، حاولت أتكلم معاه وأقوله مفيش داعي واسال أي حد من الناس، سواء اللي انت مشغلهم أو أي حد أنا في حالي، وحصلت مشادة بينا لحد ما ناس تدخلت علشان تحل المشكلة، مشكلتي ماهي لا مشكلة شخصية بيني وبين علي أمين – المخبر”.
وتابع: “دورت في القاهرة على شغل واشتغلت، وبعد فترة فوجئت بعلي أمين ومجموعة من المخبرين وضربوني طلعت مطوتي أدافع عن نفسي، لحد ما ضربوني على دماغي وكسروا أنفي، واتقبض عليّ وحوّلوني لمحكمة الجنايات، وبعدين محكمة أمن الدولة، وفضلت قرابة 49 يومًا انفراديًا”.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا لأحد القضاة، وهو يصف إعدام حبارة بأنه “كلب وراح”.
وتساءلوا كيف يمكنهم الوثوق في أحكام القضاء، إذا كان القضاة قد اعتبروا حبارة خصمًا شخصيًا لهم، وتداول المغردون وسم “قصة عادل حبارة” للتعريف بقصة حبارة، التي بدأت مع أمين شرطة.
– جانب من التعليقات :