اتهمت شبكة التلفزيون العربي، وكالة الأنباء الفرنسية، بعد وصف الأخيرة لها، بـ “القناة المعاررضة”، عقب حوار أجرته القناة مع الدكتور محمد البرادعي.
وأصدرت شبكة التلفزيون العربي بيانًا ردت فيه على الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الفرنسية، عبرت من خلاله عن استيائها من الوصف “الغير مهني”، والذي تزامن مع موجة هجوم من وسائل إعلام مصرية، ضد القناة.
وأكدت القناة أن ما حدث يتنافي مع سياسية وكالة أنباء دولية ومحايدة، مؤكدة أن الشبكة اتبعت القواعد المهنية وأرسلت تصويبًا لما تم ذكره في الخبر، ولكن محررة الوكالة في القاهرة ردت قائلة: “بما أن بعض الصحفيين العاملين بالقناة لا يستطيعون العودة لمصر فإذًا هي شبكة معارضة”.
وأضاف البيان:” أن الشبكة ترى التبرير غريبًا وملتويًا ويلقي بظلال كثيفة من الشك حول معايير المهنية التي تحكم عمل المراسلة”.
واستكمل البيان، ” أن شبكة التلفزيون العربي أنها لا تنحاز سياسيا لحزب أو دولة، وأن انحيازها الأساسي هو لحق الشعوب في المعرفة”.
واستكمل البيان، ” أن شبكة التلفزيون العربي أنها لا تنحاز سياسيا لحزب أو دولة، وأن انحيازها الأساسي هو لحق الشعوب في المعرفة”.
وتابع، “شبكة التلفزيون العربي مقرها لندن، تقوم بتغطية أخبار المنطقة العربية والعالم بشكل موضوعي، وسبق لها أن استضافت العديد من الشخصيات السياسية البارزة من مختلف الاتجاهات والتوجهات عربيا ودوليا، انحيازا لحق الجمهور في الاطلاع على مختلف الآراء والأطراف”.
واختتمت: “بناء علي ذلك مازلنا ندعو وكالة الأنباء الفرنسية لتصحيح الخبر وتعديل هذا الوصف المتحيز واتخاذ اللازم لعدم تكراره”.
.jpeg)
