انتقد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، القسم بالطلاق، قائلاً: “تحويل الطلاق إلى يمين استهانة بهذا العقد”، لافتًا إلى أن عهد الصحابة لم يشهد إطلاقًا الحلفان بالطلاق.
وأضاف “جمعة” خلال برنامجه “والله أعلم”، المذاع على قناة “سي بي سي”، اليو م السبت: ” الناس بعدت عن دلالات اللغة العربية، فلم يعد لكلمة الطلاق معنى، واستعملت في غير محلها منذ القرن الرابع الهجري وحتى الآن”.
وتابع : “كلما زادت أعداد الناس كلما قل الضبط الاجتماعي، وبالتالي زاد احتياجنا لشيء يساعد الأسرة على الحماية ويضبط سير العمل فيها”.
وأكمل “لم يعد لهذا الميثاق الغليظ محل احترام وتقدير عند جماهير كثيرة من الناس فكثرت المشكلات الأسرية كما نلحظ حاليًا”.
وأكد أن قرار الطلاق يتم اتخاذه عندما يحتدم النزاع والخصام في الأسرة لدرجة يكون فيها الانفصال أهم من مواصلة الزواج، مشيرًا إلى أن الطلاق بدأ شفهيًا أيام الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، ثم كُتبت له وثيقة أواخر العصر العباسي”.