انتقد الدكتور يحيى اسماعيل، رئيس جبهة علماء الازهر حملة الهجوم علي الاسلام وثوابته سواء ما يتم تناوله بخصوص الطلاق الشفهي مؤخرا او تغيير مناهج الازهر او الهجوم علي الاسلام بشكل عام واتهامه بالارهاب والدعوات الي تنقية التراث تحت حجج واهية الهدف منها في النهاية الهجوم علي الاسلام وتشويه الاسلام السني تحديدا من جانب السيسي ورجاله .
واضاف رئيس جبهة علماء الازهر في تصريحات خاصة لـ “رصد”:الحرب علي الاسلام واحكامه قديمة وهناك حملة مستمرة وممنهجة لعلمنة مصر تحديدا والازهر ومؤسسته وهذا المخطط بدأ منذ بداية الاحتكاك بيننا وبين الغرب سواء من خلال البعثات الي اوروبا او من خلال الاحتلال المباشر والحلقة الثالثة تمثلت في ترك وكلاء للاحتلال والاستعمار لاكمال المسيرة واتمام منهج العلمنة وهذا يعني ان مصر لم تخرج من دائرة الاحتلال الغربي حتي الان وان لم يكن احتلال مباشر فهو احتلال عبر الفكر والعلمنة وهذا ما بدات خطواته مع نظام يوليو 1952 وحتي الان وكل ما يجري الان من تشويه للاسلام ياتي في سياق هذا المخطط.
وحول الجدل الاخير بشان عملية الطلاق الشفهي اكد ان هذه مؤامرة علي الاسلام وتعاليمه لانه لا يمكن الاعتداء علي حدود الله فالطلاق معروف احكامه وشروطه ، متابعا: لم يشترط الفقه توثيقه لدي قاضي ولكن هناك اجماع علي وقوعه بمجرد التلفظ به وهذا شرع ودين ومن يرفضه او يلتف حوله يعتدي علي حدود الله وشرعه مطالبا علماء الدين خاصة رجال الازهر بالتصدي لذلك.. لعبة توثيق الطلاق لعبة قديمة كان وراءها رجال دين مسيحيين حاولوا اقناع بعض الرؤساء بها للحد من دخول المسيحيين الي الدين الاسلامي نظرا لتحريم الطلاق في المسيحية وكادو ان ينجحوا في ذلك لولا تصدي علماء اجلاء علي راسهم الشيخ محمد الغزالي رحمه الله وبالفعل تم التراجع عن القانون الذي كان يعد بشان الطلاق الشفهي واستبداله بالطلاق الموثق.