قال د.عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية: ان المؤتمرات التي يتم تنظيمها مؤخرا وخاصة مؤتمرات الشباب ماهي الا فعاليات شكلية لاتقدم حلول جوهرية و فئوية بمعني انها اما خاصة بالشباب فقط او المراة موضحا انها تعالج جوانب اجتماعية وليست سياسية ، مطالبا بمؤتمرات ذات طابع سياسي وحتي لو مؤتمرات شبابية تكون بتمثيل للاحزاب لاحداث تنمية ووعي سياسي مصر بحاجة اليه في هذه الفترة بعد التراجع الكبير في اداء الاحزاب السياسية .
وانتقد نائب رئيس مركز الاهرام وضع الشباب المصري الحالي رغم المؤتمرات التي تعقد باسمه مؤكدا انها لا تفضي الي شئ وانها فقط للدعاية وللتغطية علي المشاكل التي تعاني منها البلاد، مشيرا الي الشاب الموجودون في السجون ومعاناتهم الشديدة بداخلها مستغربا ان تكون هذه المؤتمرات من اجل الشباب بينما هم في السجون ولم يتم الافراج عنهم لافتا الي بعض الاسماء التي كانت مدرجة للعفو عنها وتم استبعادها ومنددا بالقائمة الاخيرة للكيانات والشخصيات التي وصفت بالارهابية ودورها في تعقيد الامور وتعطيلها للافراج عن بعض الشخصيات والصحفيين تحديدا وعقب اعلان هذه القائمة تم ايقاف كل شئ.
وطالب بوجود تنمية سياسية حقيقية وليس التركيز علي الجانب الاجتماعي، متابعا: اذا كانت هناك تنمية اقتصادية من خلال الاهتمام بالمشروعات التنموية وتنمية اجتماعية فاننا بحاجة ايضا لتنمية سياسية لان الوعي السياسي يمكنه حل كل المشاكل والازمات التي نعاني منها وان ما جري للعملية السياسية مؤخرا سواء بتراجع دور الاحزاب ونظام الانتخابات الفردي بمجلس النواب كل هذا ادي الي تراجع الوعي السايسي وعدم الممارسة السياسية الحقيقية سواء عبر الاحزاب او بشكل عام.