قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" أن غدا ستبدأ زيارة وزير الخارحية الأمريكية "هيلاري كلينتون" للقاهرة التي وصفتها بأنها مهمة للغاية، مشيرة إلى أن "كلينتون" مهتمة جدا بزيارة مصر، ولقاء الرئيس محمد مرسى وعدد أخر من رموز المجتمع المدني في مصر.
وأعربت "باترسون" عن قناعتها بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكية لمصر ستكون ناجحة.
وأشارت "باترسون" إلى ما ذكره وليام برنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية من أنها ستبحث مع الرئيس مرسي ومستشاريه المجالات المحددة التي يمكن أن تساعد فيها الولايات
المتحدة، منوهة إلى أن التركيز الرئيسي لعمل الإدارة الأمريكية في المستقبل سيهدف إلى توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر من أجل مصالح البلدين.
وقالت إن السياسات الداخلية لأي دولة تؤثر على تقدمها الاقتصادي، مشددة على أن هذا الأمر لا يختص بمصر وحدها، معربة عن تفاؤلها الكبير بالمستقبل الاقتصادي المصري.
وأضافت باترسون أنه تم حث الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر، حيث أن السوق المصري يمثل فرصة واعدة وبعيدة المدى، كما أن وضع مصر الإقليمي يمكنها من أن تمثل أرضية كبيرة للأسواق والتجارة في أفريقيا وبقية دول الشرق الأوسط.
وأكدت أن مصر لديها معدلات نمو ومجتمع رجال أعمال سيساعد في ضخ مزيد من الاستثمارات، وذلك بالرغم من مرورها في الفترة الماضية بمرحلة من عدم الاستقرار السياسي، لافتة إلى أن المستثمرين الأمريكان عليهم أن يتقدموا بشكل مبكر لإقتناص الفرص الواعدة بالسوق المصري.