توفي أحد ضباط جهاز الشرطة الفلسطينية، الأحد، أثناء احتجازه داخل أحد السجون المصرية، لأسباب غير معروفة.
وقال المواطن خليل دُغمش، في حديث لـ “قدس برس”، إن شقيقه وسيم مصطفى دغمش، البالغ من العمر 30 عاما، توفي داخل أحد السجون المصرية، دون معرفة أي تفاصيل حول ملابسات اعتقاله ووفاته.
وأوضح دُغمش أن شقيقه، وهو أحد ضباط جهاز الشرطة التابع للسلطة الفلسطينية برام الله، والذي يقيم في القاهرة منذ عشر سنوات، اعتقل قبل ثلاثة أيام في القاهرة، على خلفية غير معروفة.
وأشار إلى قيام السفارة الفلسطينية في القاهرة بإبلاغ عائلته بنبأ وفاة نجلها “وسيم”، دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن الحادث.
وبحسب دُغمش، فإن عائلته بانتظار وصول جثمان نجلها إلى قطاع غزة عن طريق معبر “رفح”؛ من أجل دفنه.
بدورها، قالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إنها تتابع نتائج تشريح جثمان الضابط؛ لمعرفة سبب وفاته، بالتعاون مع الجهات المصرية المختصة، كما تعمل على إنهاء إجراءات نقل جثمانه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وقالت السفارة إن الشاب دغمش كان أودع السجن لمدة أربعة أيام، تجددت لأربعة عشر يوما؛ إثر مشاجرة مع عدد من المصريين في منطقة فيصل بالهرم.
وأوضحت أنها كلفت مندوبا للتواصل مع الفقيد ومع محاميه أثناء مكوثه في السجن، كما أنهت كافة الأوراق التي تثبت قانونية إقامته في الأراضي المصرية.
ولفتت السفارة إلى أن النيابة العامة المصرية شرّحت الجثمان؛ لمعرفة سبب الوفاة، وستعلن فور الانتهاء من إجراءاتها القانونية عن نتائج التشريح؛ لاستصدار شهادة الوفاة، واستكمال إجراءات نقل الجثمان إلى قطاع غزة.