شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بريطاني يضرب عن الطعام في سجون الإمارات لـ«تقاعس» حكومته.. فما قضيته؟

بريطاني يضرب عن الطعام في سجون الإمارات لـ«تقاعس» حكومته.. فما قضيته؟
بعد قضاءه ثلث مدة سجنه، أعلن طالب بريطاني من أصول عربية، دخوله في إضراب عن الطعام، بسبب «تقاعس» الحكومة البريطانية في اتخاذ اجراءات للإفراج عنه من داخل السجون الإماراتية.

بعد قضاءه ثلث مدة سجنه، أعلن طالب بريطاني من أصول عربية، دخوله في إضراب عن الطعام،  بسبب «تقاعس» الحكومة البريطانية في اتخاذ اجراءات للإفراج عنه من داخل السجون الإماراتية.

قضية زيدان

وبدأت قضية زيدان في عام 2014، الطالب في كلية الطيران الإماراتية في دبي، عندما استوقفتهم الشرطة في دبي، خلال استقلاله سيارة صديق له، وفتشتها لتعثر على  0.04 جرام من الكوكايين، تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة جنيهات استرلينية.

وأطلقت السلطات في الإمارات سراح كافة المصاحبين لزيدان، فيما أبقت عليه وهو البريطاني الوحيد داخل السيارة ووجههت له تهمة حيازة مخدرات.

وحُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات، ومؤخرا قال إنه تعرض للتعذيب ما اضطره غلى الاعتراف بالتهمة المنسوبة إليه.

إضراب عن الطعام

وقال والد أحمد لراديو «بي بي سي» إن ابنه «بدأ اضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم اتخاذ وزارة الخارجية البريطانية اجراء وتقديم طلب للعفو عنه».

وأضاف :«طلبت الحكومة البريطانية في حالات سابقة إطلاق سراح آخرين على مستويات عالية».

وقال إن ابنه «يشعر بأنه يعامل معاملة مواطن من درجة ثالثة، كونه لا يحمل اسما أجنبيا».

وتابع «يعاني ابني من صدمة وحالة اكتئاب شديدة. وكان في ذروة حياته الدراسية، ويتطلع للعمل في مجال الطيران».

تقاعس الحكومة البريطانية

وذكرت بي بي سي أنها اطلعت على رسالة بريد إلكتروني، قال فيها المكلف بدراسة القضية من جانب وزارة الخارجية البريطانية لوالد زيدان إنه خلال الاجتماع «اتُخذ قرار بأن قضية أحمد لم ترق إلى حد تقديم دعم من حكومة جلالة (الملكة) طلبا للرأفة به».

وكانت الحكومتان البريطانية والإماراتية عقدتا اجتماعا مشتركا في مارس2016، بعد أن أثار البرلماني ألوك شارما، نائب دائرة ريدنغ، قضية زيدان في البرلمان البريطاني.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها لن تعلق على قضايا من اختصاص قنصليات، ولا تستطيع تأكيد أو نفي إضرابه عن الطعام كما زعمت أسرته.
ويقول والد زيدان إن ابنه محبوس في سجن انفرادي؛ بسبب شكواه من سوء الأوضاع، والتحدث إلى السفارة البريطانية.
 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023