أفاد ناشطون بسقوط 73 قتيلا برصاص قوات الأمن السوري السبت، غالبيتهم في دمشق وريفها وإدلب، بينهم 4 أطفال وسيدة.
وأفادت لجان التنسيق المحلية في وقت سابق أن بين القتلى 18 شخصا في دمشق وريفها، و16 في إدلب، و8 في درعا و4 في دير الزور، و 5 في حمص، وقتيل في كلا من اللاذقية وحماة والقنيطرة.
وقالت لجان التنسيق: إن هناك تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حمص فضلا عن المعارك العنيفة التى تدور على المدخل الشمالي والجنوبي بالتزامن مع قصف عنيف على المدينة وتحليق لطيران الاستطلاع، فيما قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الصواريخ تتساقط على المدينة بمعدل 5 صواريخ بالدقيقة.
وفى ريف دمشق هناك انفجارات ضخمة هزت حى معضمية الشام بالتزامن مع قصف بقذائف الهون على المدينة، وفى حى المزة بالمدينة أعلنت لجان التنسيق أن الجيش الحر يسيطر على معسكر الصاعقة الذي يستخدم كمركز تجمع لقوات الأمن والجيش النظامى.
وفى اللاذقية قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القصف العنيف يتجدد على حي الخالدية وجورة الشياح والقرابيص وفى حماه أغلق الأمن جميع الطرق المؤدية إلى ساحة العاصى.
فيما قال ناشطون سوريون: إن الجيش السوريّ الحر يشتبك مع الجيش النظامي في أحياء الشيخ نجار والصاخور ومساكن هنانو وطريق الباب وتمّ الاستيلاء على كراج الحجز بمساكن هنانو, وأنباء عن عدد من الجرحى وتحليق مروحي تشهده المدينة.
وكانت مصادر في المعارضة السورية أكدت أمس الجمعة أن 248 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، مشيرة إلى أن أغلب القتلى سقطوا في دمشق وريفها وإدلب، وتزامن ذلك مع خروج مظاهرات مناوئة لنظام الرئيس بشار الأسد بمناطق عدة في جمعة سميت بـ"رمضان النصر سيكتب في دمشق".
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 105 أشخاص في دمشق وريفها، و40 في حلب، و31 في إدلب، و24 في حمص و21 في درعا، و14 في دير الزور، و6 في حماة، و4 في القنيطرة و3 في اللاذقية.
