أقام حزب المؤتمر الشعبي الناصري أول خيمة بميدان التحرير استعداد لاحتفالية ثورة 23 يوليو والتي حرص الناصريون على أقامتها، وقد حرص عدد من السوريين والليبيين على أحياء ثورة يوليو رغم ما تمر به بلادهم من أزمات، مؤكدين على أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر سيظل رمزا للعزة والكرامة والفخر لكل الشعوب العربية والإسلامية لما بذله من تضحيات لتحقيق الوحدة العربية التي يحاول البعض التسلق على تضحياته وثورته المجيدة.
ومن جانبه، أكد احمد الشهاوي احد الأعضاء المؤسسين لحزب المؤتمر الشعبي الناصري أن ثورة يوليو تاريخ لا يستطيع أحد أن ينكره وسيظل التاريخ المصري شامخا بشموخ تاريخ ناصر.
وأضاف أن الحزب يستعد لإقامة احتفاليه كبري بميدان التحرير الذي شهد ثورة يناير المجيدة والتي حاربت كل من حاول القضاء على تاريخ ناصر وطموحات المصريين التي علقت عليه.
وأشار إلى أن الاحتفالية ستبدأ منذ صباح اليوم الاثنين من أمام قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتنتهي باحتفالية كبري بالميدان سيشارك فيها عدد من الناصرين في مقدمتهم المرشح السابق لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي ونجل الزعيم الراحل عبد الحكيم عبد الناصر وعدد من السوريين والليبيين العاشقين لناصر وان الاحتفالية ستشهد إفطارا جماعيا بالميدان وإقامة منصة رئيسية أمام كنتاكي .
وقال محمد الطريخم العبود المنسق العام لهيئة دعم الشعب السوري: إن الاحتفالية تأتي في سبيل التضامن مع الشعوب العربية المضطهدة وان المشاركة في الاحتفالية تأتي لمحاربة المتسلقين على ثورة ناصر سواء أكانوا مسيئين لناصر وثورة المصريين معه أو كانوا من محاولي الإساءة إليه وعلي الشعوب العربية أن تعيد تاريخ الوحدة بين شعوب المنطقة تضامننا صحيح بعد فترة من التبعية والظلم في عصور سفاح سوريا بشار وقذافي ليبيا ومبارك وزين العابدين.