نشر الموقع الخاص بالقناة العاشرة الإسرائيلية تقرير مركز عيران المتخصص في المساعدات النفسية الإسرائيلية الذي يفيد عن تلقيه مئات المحادثات الهاتفية من قبل مواطنين في إسرائيل يهددون بالانتحار بسبب سوء الأحاول الاقتصادية والهروب من شبح هذه الأزمة الطاحنة.
ونقلت القناة عن "ليديا سيلع" مديرة أحد مراكز المساعدات النفسية في "إسرائيل" تعقيبها على التقرير:"أن ما فعله المتظاهر "موشيه سليمان" خلال المظاهرة التي جرت في مدينة تل أبيب من إحراق لنفسه جلب موجة تسونامي من التهديدات بالانتحار".
وأضافت: "خلال الأيام الماضية ارتفعت نسبة المحادثات التي يهدد فيها المتصلون بالانتحار بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، وأنا أخشى أننا ذاهبون لموجة من الشعور باليأس التي يتبعها رغبة في الانتحار".
وتابعت قائلة: "خلال المسيرة التي جرت في نهاية يوم السبت الماضي كان هناك شعارات أثنت على عمل موشي سليمان وطالبت بالانضمام له، حتى أن إحدى المتظاهرات قالت أنها ترغب في الانتحار كموشي سليمان ولكنها لا تملك الجرأة لفعل ما قام به".
ويدروه قال "براك سيجل" – أحد قادة المظاهرات الاجتماعية في إسرائيل-: " يوجد طبقة كبيرة من الأشخاص في إسرائيل على حافة الانهيار، وعلى المؤسسات النفسية أن تساعدهم، وأن لا تخلق الأعذار لعدم مساعدهم، حيث كل يوم يمر على مثل هؤلاء الأشخاص يفكرون في الانتحار .
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 400 شخص ينتحر في إسرائيل سنويا.
