طالبت الجالية السورية بمصر والوافدين منذ اندلاع الثورة السورية والذين بلغ عددهم أكثر من 500 أسرة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بضرورة إلحاق أبنائهم في مختلف المراحل التعليمية بالمدارس والمعاهد والجامعات المصرية حتى يستطيعوا إتمام مراحل تعليمهم بعد بطش النظام الأسدي بالشعب وعدم استقرار البلاد وما تشهده سوريا من حرب أهلية بين الجيش النظامي والجيش الحر.
وتوجه محمد الطريخم العبود- المنسق العام لهيئة دعم الشعب السوري- رسالة شكر إلى الرئيس والحكومة والشعب المصري على ما قدموه من مساعدات وتوفير الأمن للجالية السورية على أرض الكنانة.
وأضاف العبود قائلا: "نطالب الرئيس بإكمال المسيرة وتبني أبنائنا لإتمام تعليمهم بالمدارس والجامعات المصرية بعد أن لجئوا إلى مصر خوفا من بطش النظام الأسدي من قتل وقمع حتى يستطيعوا إكمال تعليمهم ولا يتخلفوا عن ركب الحضارة لأن هذا سيسجله التاريخ للرئيس المصري المنتخب الذي جاء معبرا عن الربيع العربي".