نصب أكراد مشتبه بهم كمينا لحافلة عسكرية تركية كانت في طريقها الى قاعدة بحرية في اقليم أزمير بغرب البلاد اليوم الخميس في هجوم قالت الشرطة التركية: إنه أسفر عن مقتل جندي واصابة 11 شخصا على الاقل.
وقالت وكالة دوجان للانباء: إن متمردي حزب العمال الكردستاني فجروا شحنات ناسفة على الطريق قبل ان يفتحوا النار على العربة قرب بلدة فوجا وهي منتجع صغير على بحر ايجة حيث توجد قاعدة بحرية. وذكرت ان الجنود في الحافلة ردوا النيران.
ورفضت الشرطة التركية التعقيب على من يقف وراء الهجوم.
ومن الشائع تعرض العربات العسكرية الى هجمات في جنوب شرق تركيا حيث يخوض الاكراد حملة انفصالية منذ عام 1984 لكنها تندر في غرب البلاد.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: إن الجنود الجرحى نقلوا الى مستشفى قريب للعلاج. ولم يتضح ما اذا كان من بين المصابين مدنيون.
ووقع الهجوم في وقت اشتدت فيه الاشتباكات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حملة انفصالية في تركيا منذ 28 عاما أودت بحياة أكثر من 40 ألفا غالبيتهم أكراد.
ومع تركز القتال قرب الحدود السورية يعتقد مسؤولون اتراك ان الرئيس السوري بشار الاسد يسلح متمردي حزب العمال الكردستاني بعد تدهور العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الثورة قبل 17 شهرا.
وقالت وسائل اعلام تركية: إن وزير الخارجية أحمد داود اوغلو كرر مزاعم تسليح الاسد مقاتلي حزب العمال الكردستاني الليلة الماضية خلال سفره الى ميانمار.