قتل 21 شخصا على الأقل في عدة تفجيرات وفي إطلاق نار بمدن وبلدات مختلفة في العراق اليوم (الخميس).
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة التي تجيء في إطار سلسلة هجمات منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر الماضي .
وأعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليتها عن هجمات وقعت في يونيو ويوليو.
ويقول خبراء أمنيون إن الجماعة استمدت دفعة معنوية من تدفق المقاتلين والأموال على سوريا المجاورة كما أنها حصلت على بعض الأسلحة الإضافية والأموال.
وفي بغداد قالت الشرطة ومصادر في مستشفى إن انفجار سيارة مفخخة اليوم أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 28 في حي الحسينية الذي تقطنه أغلبية شيعية. وفي منطقة التاجي إلى الشمال مباشرة من العاصمة تسبب انفجار سيارة مفخخة أخرى في إصابة تسعة أشخاص.
وأكدت الشرطة ومصادر في مستشفى إن أربع سيارات مفخخة انفجرت في مدينة كركوك التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشمال من بغداد مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 18.
وكركوك التي تملك احتياطيات نفطية ضخمة تكمن في قلب الخلاف بين حكومة بغداد المركزية وإقليم كردستان شبه المستقل إذ يقول كل جانب إن المدينة جزء من المنطقة الخاضعة لسيطرته.
وانفجرت سيارات مفخخة وقنابل لاصقة وهجمات بالأسلحة النارية في مدن أخرى.
وشن مسلحون سنة سلسلة من الهجمات على أهداف شيعية في محاولة لإعادة إشعال العنف الطائفي الذي قتل عشرات الآلاف في عامي 2006 و2007 ولتقويض حكومة البلاد التي يقودها الشيعة.
وقالت أيضا دولة العراق الإسلامية إن انتحاريين تابعين لها هاجموا وحدة لمكافحة الإرهاب ببغداد في أغسطس آب في محاولة لإطلاق سراح سجناء محتجزين هناك.
