أدت الأنباء المتلاحقة حول وحدة "جازي" التابعة لأوراسكوم تليكوم إلى ضغوط بيعية قوية على السهم من قبل المتعاملين الأجانب والعرب، وهو ما دفع المؤشر المصري الرئيسي للتراجع خلال معاملات يوم الخميس بعد أن فتح على ارتفاع.
وانخفض المؤشر الرئيسي "EGX30 " بنسبة 0.43 % إلى 5018.55 نقطة وصاحبه مؤشر "EGX70".بنفس نسبة التراجع إلى 453.02 نقطة.وهبط سهم اوراسكوم تليكوم 4.35 بالمائة بعد ان قفز 9.9 بالمائة عند فتح السوق اليوم.
وقال وزير المالية الجزائري الخميس إنه لم يتم الاتفاق بعد على سعر لشراء الحكومة لحصة 51 %في "جازي" الوحدة الجزائرية لشركة "فيمبلكوم" مضيفا أن المحادثات قد تمتد لشهور.وأبلغ الوزير كريم جودي الصحفيين أن المفاوضات مازالت جارية لتحديد القيمة الحقيقية للوحدة.
جاءت التصريحات بعدما أبلغ مصدر رفيع بوزارة المالية الجزائرية وكالة أنباء "رويترز" الأربعاء أن الجزائر ستدفع 6.5 مليار دولار للاستحواذ على حصة مسيطرة في "جازي" وهو رقم يتجاوز كثيرا توقعات السوق.
وقال إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الأوراق المالية: "من الطبيعي تراجع السوق بعد الأخبار السلبية على سهم أوراسكوم تليكوم".
وأعلنت أوراسكوم تليكوم إنها ستستأنف حكما ضد غرامات بنحو 1.3 مليار دولار قضت بها محكمة جزائرية الأربعاء بحق وحدتها المحلية للهاتف المحمول وضد حكم قضائي بحق أحد مسؤوليها التنفيذيين.
وهبطت أسهم هيرميس بنسبة4.5 %وبالم هيلز بنسبة 3.59 % وسوديك بنسبة 2.7 % وطلعت مصطفى بنسبة 2.51 % وحديد عز بنسبة 2.4 %.
